أسئلة وأجوبة حول العناية بالشعر

تعتبر عملية زراعة الشعر بالاقتطاف عبارة عن إعادة توزيع لبصيلات الشعر عن طريق أخذ الشعرة من جذورها من المنطقة المانحة وإعادة زرعها في المنطقة الخالية من الشعر، ويقوم فيها الطبيب باستخدام التخدير الموضعي ويكون المريض في كامل وعيه.

تختلف مدة عملية زراعة الشعر من شخص لآخر حسب المساحة المراد زرعها ولكن في العموم تستغرق من 6 إلى 8 ساعات.

تبدأ العناية الطبية فور وصولك إلى العيادة بحيث يقوم الطبيب بفحص فروة الرأس،

بعد مدة يجب على الطبيب التأكد من مدى قابليتك واستقرارك الصحي لإجراء العملية عن طريق إجراء بعض التحاليل ويتم إلغاء العملية في حالة عدم استقرارك صحياً.

يوم العملية يتم إدخالك إلى غرفة العمليات ويتم إخضاعك للتخدير الموضعي لفروة الرأس ثم يقوم الطبيب بإجراء عملية زراعة الشعر التي تستمر من 6 إلى 8 ساعات.

بعد العملية بتستلم كل الأدوية والكريمات التي يتم استخدامها بعد العملية وكما يقول لك الطبيب كل الإرشادات التي يجب اتباعها لضمان الحصول على أفضل النتائج.

تعتمد نتيجة العملية على مساحة المنطقة المراد زرعها وكثافة الشعر المراد زرعه وذلك بجانب عوامل أخرى.

ويعتمد نجاح العملية بشكل كبير على شكل شعرك بعد العملية هل شكله طبيعي أم لا وخاصة الخط الأمامي للشعر، وده بيتم عندما يزرع الطبيب بصيلات الشعر في مكانها الطبيعي على حسب كل حالة.

●    لازم تكون المنطقة المانحة ذات كثافة مناسبة لزراعة الشعر.

●    أن تكون غير مصاب بأي أمراض مزمنة مثل القلب أو السكر أو الالتهاب الكبد الوبائي وكذلك الأمراض السرطانية وغيرهم.

●    أن يكون العمر يتراوح ما بين 20 إلى 60.

●    أن تكون مصاب بالصلع وليس مشكلة تساقط الشعر، فمشكلة تساقط الشعر والشعر الخفيف يتم علاجهم عن طريق جلسات البلازما فقط.

بتختلف تكلفة العملية من شخص لآخر وده بيعتمد على عدة عوامل مهمة مثل كثافة الشعر في المنطقة المانحة وعدد الجرافت المزروع ومساحة المنطقة المراد زرعها وده بيتم تحديده من خلال الفحص المباشر مع الدكتور شريف حجازي في العيادة.

بتتم عملية زراعة الشعر على مرحلتين: المرحلة الأولى مرحلة الاقتطاف والمرحلة دي بيتم فيها استخراج بصيلات الشعر من المنطقة المانحة وتعتبر هذه الطريقة هي الطريقة الأحدث وهي طريقة النانو.

المرحلة الثانية وتعتبر تلك المرحلة هي المرحلة الفارقة بين الطريقة الحديثة والطريقة التقليدية التي يتم فيها عمل قنوات بشكل يدوي ثم وضع البصيلات فيها.

وطريقة الأقلام أو  Choi implanterهي عبارة عن آلة على شكل قلم يتم وضع البصيلة فيها ثم يقوم الطبيب بغرس الآلة في فروة الرأس لوضع البصيلة فيها.

ميزة الأقلام أنها بتوفر وقت فتح القنوات ولكن مشكلتها أنها بطيئة في إدخال البصيلة في فروة الرأس.

لا تقلقي، ففي حالة السيدات بيتم حلق الجزء الذي سيقوم الطبيب باستخراج البصيلات منه فقط.

للأسف يؤثر التدخين على صحة الشعر فبالتالي يظهر التأثير على الشعر المزروع، بسبب تأثير التدخين على الدورة الدموية مما يقلل نسبة الأكسجين الواصل للخلايا مما ينتج عنه تأخر في نمو البصيلات وبطء عملية الشفاء.

الشعر المزروع يبدو طبيعي جداً خاصة مع الالتزام بالأطعمة الصحية المغذية والكريمات والشامبوهات الطبيعية لأن الشعر المزروع من نفس فروة رأس المريض ويحمل نفس خواصه، بعد زراعة الشعر بفترة لا تقل عن 3 أشهر تبدأ رحلة الشعر المزروع بالنمو ويستمر فى الطول مثله مثل الشعر الطبيعي عندما يطول بعد الحلاقة، وتستمر رحلته في الطول كل شهر 1 سم ويصبح طبيعي الشكل خلال عدة أشهر.

بعد إجراء العملية خلال الشهر الأول لا يوجد نمو للشعر؛ وذلك لأن بصيلات الشعر تحتاج إلى وقت حتى تثبت في موقعها الجديد، وقد يحدث خلال الأسبوعين الثاني والثالث تساقط جزئي أو كلي للشعر المزروع مع بقاء البصيلات في مكانها.

وبعد مرور الشهر الأول تبدأ رحلة النمو حيث ينمو ببطء خلال الشهر الثاني والثالث والرابع؛ لأن في تلك المرحلة يحدث النمو تحت الجلد، ويبدأ يظهر النمو الطبيعي للشعر المزروع خلال الشهر الواحد بمعدل 1 سم، وهو المعدل الطبيعي لنمو الشعر.

حتى يبدو الشعر طبيعي يحتاج من 6 إلى 8 أشهر، وبالنسبة للشعر المزروع في مقدمة الرأس قد يحتاج من 8 إلى 12 شهر.

إذا كنت من الأشخاص المصابين بالصلع الكامل ولا يوجد منطقة مانحة لأخذ الشعر منها فمن الممكن يقوم الطبيب بإجراء زراعة الشعر الصناعي، ولكن يجب أن يتأكد الطبيب من جودة الأنسجة المصنوع منها الشعر الصناعي؛ لضمان عدم تعرضك للالتهابات، كما أن الشعر المزروع صناعي، وبالتالي فإنه غير قابل للنمو.

والشعر الصناعي عبارة عن ألياف صناعية، قد يتفاعل مع جسم الإنسان وقد يرفضه الجسم، وإذا تم الرفض بيظهر على شكل التهابات وبثور، وعادة يسقط بعد سنة من زراعته، وقد تحتاج إلى أدوية إذا ظهرت التهابات، ولا ينمو الشعر الصناعي فبالتالي لا يتم قصه، كما أنه لا يتحمل درجة الحرارة مما يسبب تليف لفروة الرأس.

للأسف يعتبر مرض الثعلبة مرض مناعي يصعب علاجه، وصدرت نتائج مذهلة لبعض الأبحاث التي أجريت على مرضى الثعلبة في حالة العلاج بزراعة الشعر، ولكن كانت الأبحاث قليلة، وبالتالي لا يوجد شيء يؤكد نجاح عملية زراعة الشعر لمرضى الثعلبة، ومازلنا بحاجة إلى الكثير من الأبحاث.

عليك بالانتظار فالسن المناسب لإجراء عملية زراعة الشعر يبدأ من 20 سنة حتى 60 سنة.

لا يجوز زراعة الشعر من شخص لآخر؛ لأن هذا قد يؤدي إلى الموت لا قدر الله بسبب أن الشخص المستقبل قد يحتاج إلى أن يأخذ بعض الأدوية لإضعاف جهازه المناعي لكي يتقبل جسمه الجسم الغريب الذي وضع فيه، وهذا قد يعرضه إلى خطر كبير، ولكن قد يجوز في حالة التوائم المتطابقين.

لا أنصحك بذلك؛ فنمو الشعر في العملية الثانية سوف يكون أبطأ من الزراعة الأولى، لذلك أنصحك بجلسات البلازما وبعض الأدوية التي تحفز البصيلات على إنتاج الشعر.

نعم، فزيادة الكثافة في زراعة الشعر تعد خطراً على البصيلات المزروعة؛ لأنها تعيق وصول الدم بشكل كافي لفروة الرأس، كما أن زرع البصيلات متقاربة من بعضها قد يعرضها للجفاف، والصدمات الميكانيكية.

للأسف لا أنصحك بلبس الكاب، ويفضل عدم لمس المنطقة المزروعة في العموم؛ وذلك لأن البصيلات المزروعة لم تثبت في مكانها بعد.

ويجب عليك المحافظة قدر الإمكان على عدم تعرضك لأى خبطات أو كدمات بعد خروجك من المستشفى.

وإذا كان لازم تلبس الكاب فعليك بلبسه بعد العملية بـ 3 أو 5 أيام، وأن يكون الكاب واسع ومتلبسوش لمدة طويلة.

يفضل الكشف على الشخص المصاب بالصلع في سن مبكر قبل إقدامه على عملية زراعة الشعر لبحث طرق العلاج الممكنة.

كما يجب استخدام الأدوية الموصي بها في الفترات المحددة من قِبل الطبيب، وإذا لم يستجيب الشخص المصاب بالصلع للأدوية، يفحص الطبيب الحالة ويحدد إمكانية زراعة الشعر له.

تعتبر مرحلة زرع بصيلات الشعر في الاتجاه الصحيح هي من أهم مراحل زراعة الشعر حتى يكون الشعر المزروع متشابه مع الشعر الطبيعي وبيتم زراعة الشعر في نفس اتجاه شعرك الطبيعي.

والطبيب المحترف هو الطبيب الذي يزرع البصيلات بزوايا مختلفة، وكل مكان في فروة الرأس له زاوية مختلفة، وبالتالي بتتم عملية الزرع في كل مكان محتاج للزراعة من الناحية التشريحية بطريقة مناسبة.

يجب أن يتم فحصك أولاً من قِبل الطبيب حتى يتمكن من تحديد هل ستتم العملية على مرحلة واحدة أم مرحلتين، وذلك يتم تحديده من خلال المنطقة المانحة، وفي الأغلب تكون العملية على مرحلتين بعدد جرافت محدد وفقا للحالة وتحديد التكلفة التي تخص كل مرحلة، ويجب أن يكون بين كل مرحلة من 8 إلى 12 شهر.

الإجابة هي لا لعدة أسباب:

–      لأن استخراج بصيلات الشعر من المنطقة المانحة لا يؤثر عليها؛ بسبب أن النسبة المأخوذة من تلك المنطقة تتراوح ما بين 10 – 20 % من إجمالي الشعر.

–      كما أن المنطقة المانحة تتميز بكثافتها العالية وتجددها باستمرار، كما أن الشعر سينمو بعد مدة قليلة بعد الانتهاء من إجراء العملية.

الميزوثيرابي عبارة عن حقن لفروة الرأس، تحتوي المادة الفعالة لتلك الحقنة على الكثير من المعادن والأحماض الأمينية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، كل تلك العناصر يحتاجها الشعر بشدة، يمكنك الحصول عليها عن طريق الغذاء الصحي السليم وحتى بعض الأدوية، ولكن لم تكن في قوة وتأثير حقن الميزوثيرابي المباشرة في أنسجة فروة الرأس؛ وذلك بسبب امتصاص الشعيرات الدموية لتلك العناصر، وهي التي تغذي بصيلات الشعر، فتساعد على تجديده وإصلاح عيوبه.

لا يوجد أضرار لجلسات البلازما؛ وذلك لأنها من نفس الجسم، ومدة الجلسة من 30 إلى 45 دقيقة.

يمكنك الشعور بالنتيجة بعد إجراء عملية زراعة الشعر بحوالي 6 شهور أو عام.